الطفيليات المعوية التى تصيب الإنسان
إن
إصابة الإنسان ببعض الطفيليات المعوية قد ينتج من الهواء أو الماء أو الطعام.
وتسبب بعض الأعراض منها انتفاخ القناة الهضمية والإسهال ومشاكل معوية وإرهاق
وإعياء، انخفاض المناعة وإثارة الجهاز العصبى، رشح جلدى ومعظم المصابين لا يريدون
تصديق أن أسباب هذه الأعراض هو الإصابة بالديدان الطفيلية وبذلك تستمر معاناتهم.
وتتعدد
أنواع الطفيليات المعوية لتصل إلى أكثر من 100 نوع مختلف بعضها ميكروسكوبى الحجم
بينما يمكن رؤية الآخر بوضوح وهذه الطفيليات قد توجد فى كل مكان من البيئة التى
يعيش فيها الإنسان مثل الهواء الذى يتنفسه والماء الذى يشربه والطعام الذى يأكله.
والطفيلى هو كائن يعيش فى داخل أو على كائن آخر ليستمد
منه الغذاء أو الحماية أو الانتقال والنمو وغالباً ما يؤذى عائله. ومعظم الطفيليات تحتاج إلى عائل لاستكمال دورة
حياتها وتعمل معظم الحيوانات كعوائل للطفيلى وتختلف الطفيليات فى الحجم ما بين
1/1000 من الميكرون إلى عدة أقدام طول مثل الدودة الشريطية فى الحوت.
وتدخل
معظم الطفيليات إلى أجسامنا مع الأكل أو الشرب وعوامل ناقلة مثل البعوض أو عند
الاتصال الجنسى أو من خلال الأنف والجلد وبمجرد استقرار الطفيلى فإنه يبدأ فى
الحصول على غذائه من غذاء العائل أو أكل جزء من جسد العائل.
ومعظم المصابين بالطفيليات يعانون من سوء التغذية ويشعرون
بالضعف ومن السهل إصابتهم بالفيروسات أو الفطريات أو البكتيريا . وتصيب الطفيليات
المعوية أى شخص مصاب بأى مرض.
وتوجد الطفيليات المعوية فى أى شخص وفى أى عمر
وهى المسئولة عن العديد من المشاكل الصحية التى يصادفها العائل لما تفرزه من مواد
سامة ولما تسلبه من مواد غذائية من أجسامنا وهى تزيد حساسية أجسامنا. ويكون كل
واحد فى خطر وتحت رحمة هذه الطفيليات فى حالة الإصابة بها ونحن نصنع البيئة
الملائمة لهذه الطفيليات عندما تصبح الأمعاء غير قادرة على طرد فضلات الطعام.
كما
أن استهلاكنا لأغذية ضارة ، ومواد كيماوية ودهون ضارة وحلوى يعمل على التصاق فضلات
الطعام بجدار الأمعاء مسبباً الإمساك وبالتالى تتسمم أجسامنا من فضلات الطعام ومن وجود
هذه الطفيليات السامة أيضاً. وتستطيع أنثى الإسكارس الواحدة إنتاج 3000 إلى 200000 بويضة فى اليوم
ولا يرغب معظم الناس فى مناقشة هذه الحقائق ولكنها واقع يجب مواجهته.
هذه
الحقائق مهمة جداً للوقاية العامة وللحياة الصحية الجيدة ومعظم الأطباء غير مدربين
على تعرف الأعراض الخاصة بالإصابات الطفيلية. والتعلم الذاتى هو الطريق الوحيد
لتفادى المشاكل المرتبطة بالإصابات الطفيلية.
إن
إصابة الإنسان ببعض الطفيليات المعوية قد ينتج من الهواء أو الماء أو الطعام.
وتسبب بعض الأعراض منها انتفاخ القناة الهضمية والإسهال ومشاكل معوية وإرهاق
وإعياء، انخفاض المناعة وإثارة الجهاز العصبى، رشح جلدى ومعظم المصابين لا يريدون
تصديق أن أسباب هذه الأعراض هو الإصابة بالديدان الطفيلية وبذلك تستمر معاناتهم.
وتتعدد
أنواع الطفيليات المعوية لتصل إلى أكثر من 100 نوع مختلف بعضها ميكروسكوبى الحجم
بينما يمكن رؤية الآخر بوضوح وهذه الطفيليات قد توجد فى كل مكان من البيئة التى
يعيش فيها الإنسان مثل الهواء الذى يتنفسه والماء الذى يشربه والطعام الذى يأكله.
والطفيلى هو كائن يعيش فى داخل أو على كائن آخر ليستمد
منه الغذاء أو الحماية أو الانتقال والنمو وغالباً ما يؤذى عائله. ومعظم الطفيليات تحتاج إلى عائل لاستكمال دورة
حياتها وتعمل معظم الحيوانات كعوائل للطفيلى وتختلف الطفيليات فى الحجم ما بين
1/1000 من الميكرون إلى عدة أقدام طول مثل الدودة الشريطية فى الحوت.
وتدخل
معظم الطفيليات إلى أجسامنا مع الأكل أو الشرب وعوامل ناقلة مثل البعوض أو عند
الاتصال الجنسى أو من خلال الأنف والجلد وبمجرد استقرار الطفيلى فإنه يبدأ فى
الحصول على غذائه من غذاء العائل أو أكل جزء من جسد العائل.
ومعظم المصابين بالطفيليات يعانون من سوء التغذية ويشعرون
بالضعف ومن السهل إصابتهم بالفيروسات أو الفطريات أو البكتيريا . وتصيب الطفيليات
المعوية أى شخص مصاب بأى مرض.
وتوجد الطفيليات المعوية فى أى شخص وفى أى عمر
وهى المسئولة عن العديد من المشاكل الصحية التى يصادفها العائل لما تفرزه من مواد
سامة ولما تسلبه من مواد غذائية من أجسامنا وهى تزيد حساسية أجسامنا. ويكون كل
واحد فى خطر وتحت رحمة هذه الطفيليات فى حالة الإصابة بها ونحن نصنع البيئة
الملائمة لهذه الطفيليات عندما تصبح الأمعاء غير قادرة على طرد فضلات الطعام.
كما
أن استهلاكنا لأغذية ضارة ، ومواد كيماوية ودهون ضارة وحلوى يعمل على التصاق فضلات
الطعام بجدار الأمعاء مسبباً الإمساك وبالتالى تتسمم أجسامنا من فضلات الطعام ومن وجود
هذه الطفيليات السامة أيضاً. وتستطيع أنثى الإسكارس الواحدة إنتاج 3000 إلى 200000 بويضة فى اليوم
ولا يرغب معظم الناس فى مناقشة هذه الحقائق ولكنها واقع يجب مواجهته.
هذه
الحقائق مهمة جداً للوقاية العامة وللحياة الصحية الجيدة ومعظم الأطباء غير مدربين
على تعرف الأعراض الخاصة بالإصابات الطفيلية. والتعلم الذاتى هو الطريق الوحيد
لتفادى المشاكل المرتبطة بالإصابات الطفيلية.